رحلة إلى العصر الفيكتوري بأزياء ”نورهان ربيع”
الأكثر مشاهدة
" من وأنا صغيرة بحب الأميرات جدا وكان نفسي أبقى زيهم"، خرجت هذه الكمات من الفتاة التي قررت أن تعود بنا إلى العصر الفيكتوري من خلال ارتداء فساتين تلك الحقبة، تواصل "احكي" مع "نورهان ربيع" صاحبة الزي الفيكتوري لتروي تفاصيل عشقها لهذا الزي.
"لما كبرت شويه بقيت ألبس بناطيل زي كل البنات في سني، لحد ما سافرت ألمانيا ودخلت قصر عجبني أوي وعجبني استايل الملوك"، تحدث الفتاة التي تدرس في قسم الحضارة الأوربية بكلية الأداب عن بداية مشوارها في عالم الفساتين الذي بدأ خلال زياراتها إلى قصر "شارلوتنبرج" الذي يقع غرب مدينة برلين، وعندما عادت إلى مصر بدأت بتحويل الفكرة إلى أرض الواقع " الفكره رجعتلي تاني وقلت لماما أني عايزة أفصل فستان زي فستان " sleeping beauty.
حيث أجلت "نورهان" شراء الفساتين لحين عودتها إلى مصر، حيث وصل سعر الفستان إلى 3 آلاف يورو، وكان مصروفها لا يكفي ذلك على الإطلاق، فنفذت الفساتين عند "خياط مصري" بتكلفة 500 جنيه للفستان.
لم تعبأ "نورهان" بالانتقادات التي وجهت إليها خلال نزولها لأول مرة بزي الأميرات، ولكن زادها تصميمًا وجعلت هذا الزي هو زيها الدائم " مبسوطة عشان حققت حلم جوايا إني نفسي أبقى أميرة"، وأرادت أن تعود بالناس إلى العصور القديمة فبدأت بالعمل في مجال تصميم الأكسسورات التي تناسب هذه الفساتين.
تمثل الهدف الرئيسي للفتاة التي تكمل عامها العشرين، أن تشجع الفيتات على ارتداء الفساتين، وأن تقوم بعمل "جاليري" متكامل يشمل كافة ملتزمات أزياء العصر القديم، وتطلق عليه اسم " فيرمينا" نسبة إلى اسم البطلة في رواية " الحب في زمن الكوليرا" ومن أكثر الأزياء التي تفضلها أزياء العصر الفيكتوري.
حيث تميزت فساتين في هذا العصر بفخامتها وأناقتها والاعتماد على أقمشة الحرير و الدانتيل و المجوهرات لتزيينها كالكريستال، وكانت الموديلات تعتمد على الكورسيه الذي يبرز الجمال، والأكمام الطويلة التي تمنح فخامة للفستان.
"إلي بيشجعني جوزي وبابا وماما وصاحبتي وأختي"، انتقلت "نورهان" للحديث عن المدد والعون التي تتقاها من حولها، فكان عنصر الأهل من أهم العناصر الداعمة لديها.
تميزت الفتاة التي تميل إلى الأزياء القديمة، بأنها تفعل ما تحلم به حتى لو اعترض الجميع، فتعرضت لموجة من الإحباط عندما قررت أن تدخل إلى عالم الباليه، وبدأت تتعلم الرقص وهي في عمر الـ 19 " ابتديت اسأل الناس بس أغلب الردود محبطه مش تقدري.... كبرتي... جسمك مش مرن... عمرك ماهتبقي محترفة"، ولكنها بدأت في تعلم هذا الفن منذ عام ومستمرة لكي تصل إلى ما تبتغيه.
د
الكاتب
سمر حسن
الأربعاء ٢٤ مايو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا